- 5 يـٌوليٍوّ ..

فيّ كُل بدآية شهر يوليوّ أستعِد وأبدآ بتحضِير مرآسمّ زفآفّ حُزنيّ آلجديٌدٍ،
لّ أزف لقلبيْ إحدى أحزآنيّ آلمٌترفه ، أحزآنيّ تغمرنٌيٍ بكرمّ عطآئهآ، تٌبكينيْ بوفآئهآ لـ 5 يولوٌ ، تُقدمّ دموٍعيّ هديٌه كرمآٌ
منهآ لٌهذآ آلشهٌر آلمُقدسٌ  لديهآ، تُسرِفْ فيّ عطآئهآّ علىٌ حِسآبّ سعٍآدتيّ وحيّآتيّ ،

ذكرىّ مُوجِعهّ حدثتّ في هذآ آليوم و ضعٌف منيّ إستسلآميّ ، لكنّ وخآلقيّ ! تمكٌن منيّ حُزني وظل يهدينّي كُل
5 يوليوّ جُرح جديدّ ، كُل محآولآتيّ لـ إخمآد نًآر آلحُزن في قلبي تفشلّ ،، ينبٌض منّ هذآ آلحُزن كُل ذكرىَ موجِعه عِشتهآ مع رجُل لآ يستحقّ
منيّ أي عطآء لآ يستحقّ حتى أن يُذكر ! ولكنّ أحزآنيّ كريمه ! عظيمه ! وفيهّ أبتّ أن تنسىّ ذكرى الرجُل آلذي كآن سببآّ فيٌ إحيآئهآ
بينّ كل نبضه ونبضه ينبُض بهآ قلبي آلصغير !

وحيــن فشلتّ في آلتغلٌب على أحزآنّ شٍهر يولوّ ! ، قررتّ الإستسٍلآمّ لِحُزنيّ و أصبحت بنفسيّ أزفُ حُزنيّ لّ قلبيّ ،
أبكيّ و أصرخ بكل مآفينيّ و أنهيّ مرآسمّ حُزنيّ بـ أنيـنّي وبحة صوتيّ وهيّ تُردد لعّليّ بّ إستسلآميّ
أُرضيٌ حُزنيّ فّ يرحمٌ ضعفيّ ويُرحل عنّيْ !!

- نظرتّي في هذهّ آلخآطرهّ نظرة إستسلآمّ وهذآ شيء سٌيء وضٌعف حينّ يستسلمّ الإنسآنّ لّ حُزنه ، ولكنّ أنا هُنآ أتكلم عن لؤم 5 يوليو
آلذي أهدآنيّ شيء يفوقّ آلتعبيرّ ، وفي آلحقيقه لم أستسلمّ لَ حُزنيّ بل تغلبتّ عليهّ وآلحمدللهّ ، وكتُبت هذهّ آلخآطرهّ بّهذهّ آلنظرهّ آلسودآويهّ وبهذآ آلضَعف
بإحسآسيّ ونظرتيّ لحآلي من قبلّ  ق1 ،  فكل شخصّ في لحظة حُزنه يتألمّ ويٌخيل له أنهُ شخص ضعيف غير قآدر على شيء ومستسلمّ لأحزآنهّ
ولآ يمكن أن يتخطآهآ ولكنّ سرعٌآن مآينسىّ وتطيٌب جروحٍه فلذلك لآ أحد يعتقد بأني كتبت لأعبر عن إحسآسي الآن فربمآ أكتُب
شيئآ يصِف إحسآسي من عشرة أعوآمّ ،*